أكدت جائزة الكفاءة و الرؤية الطاقية المرموقة يوم 8 ماي بواشنطن، موقف المملكة من حيث تقييم إمكانات الطاقات المتجددة وكفاءتها. كما عززت كذلك قيادة ورؤية جلالة الملك محمد السادس الاستباقية و المكرسة في إطار الحفاظ على الطاقة.
و للتذكير، فقد التزم المغرب بالانخراط في مشاريع كبرى و مهيكلة من حيث إنتاجه للطاقات المتجددة، من خلال بناء محطات الطاقة الشمسية و الكهرومائية و المروحية، و ذلك من أجل رفع حصة الطاقة المتجددة إلى %52 بأفق سنة 2030. كما أدرجت المملكة تدابير الكفاءة الطاقية في معظم القطاعات الكثيفة الاستهلاك للطاقة، بما فيها البناء و الصناعة و النقل، من أجل تقليص فاتورة الطاقة الوطنية.
تحقيق هذه الأهداف ليس قرينا فقط بنجاح المشاريع الكبرى للبلاد، بل يعتمد أيضا على تغيير سلوك المواطن كجزء من حياته اليومية.
وبالتالي فإن استهلاكنا للطاقة خلال تحركنا و سكوننا، بالمنزل كما بمكان العمل، له تأثير مباشر على الاستهلاك العام للبلاد، و ترشيده من خلال عادات بسيطة هو التحدي الأكبر.