ضوء… ضوء…

أهل علينا شهر رمضان المبارك، و معه جل التغيرات في نظامنا اليومي من وقت الطعام الى نمط النوم، حيث تدب الحركة بالمدن ليلا مع قضاء ليالي رمضان بالمسجد أو للسهر مع العائلة و الأصدقاء. ينتج عن هذا النظام اليومي الجديد حاجة أكثر للكهرباء و الإنارة، و بالتالي ارتفاع في استهلاك الطاقة.

يمكن تجنب المفاجآت الغير سارة في فاتورة الكهرباء، التي ترتفع فوق المعدل السنوي، عبر ترشيد استهلاكنا للطاقة بطرق بسيطة و واضحة. باتباع العادات السليمة يمكن من تخفيف عبء النفقات مع الإلتزام بجو روحاني رمضاني. يمكن ترشيد استهلاكنا للكهرباء للحاجات الفعلية، احتراما منا لمبدأ الاعتدال وعدم الإسراف، مع المساهمة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.