إن برنامج النجاعة الطاقية بالمساجد رهين بانخراط المواطن وإدراكه للإشكالية المطروحة، ولذلك فهو يرتكز على الأئمة والمرشدات كفاعلين حيويين في تحسيس المواطِن.
يتبع الأئمة والمرشدات تكوينا في التكنولوجيا التي تسهّل ترشيد الاستهلاك، وفي السلوكات اليومية المؤثرة في النجاعة الطاقية، وذلك في شكل ورشات تكوينية وتحسيسية. كما يتلقون تكوينا في إعداد وإلقاء خُطب التوعية بترشيد استهلاك الطاقة على المصلين. وهي خُطب ترتكز بالأساس على إبراز موقف الدين الإسلامي وحثه على ترشيد الاستهلاك مع الاستشهاد بالنصوص الدينية.
ولعل مشاركة الأئمة والمرشدات هي أول حلقة في سلسلة ذات تأثير عام أوسع وأشمل.