أقتصد الطاقة في مؤسستي الفندقية، إيمانا بمبدأ وليس إتباعا لموضة

ماانفك عدد من المجموعات والمؤسسات الفندقية والسياحية عبر العالم يعتمدون خيار الاستدامة من خلال تعبيرها عن التوجه “الأخضر”. بل ويذهب بعضها إلى إبراز سياساته البيئية كعامل مميز وميزة أساسية لعلامته التجارية.

إن مراعاة الوقع البيئي لأي نشاط معناه اختيار بناء صورة مقاولة مسؤولة، وتوحيد المستخدمين حول مشروع مشترك يحفزهم، كما يعني أيضا تحقيقَ اقتصاد كبير، وهذا امتياز لا يُستهان.

إنها ليست مجرد موضة أو دعاية تسويقية، فاحترام البيئة سيرفع هامش أرباحكم !

كيف ذلك؟ هناك عدة إمكانيات، تبدأ بترشيد استهلاك الموارد (الطاقة، والكهرباء، والماء)، وتنتهي بتقليص حجم النفايات.

لا شك أن البداية ستكون أسهل بالعمل على عنصرين هامين : هما الماء والكهرباء. فهذان الموردان يزخران بإمكانيات الاقتصاد التي يعتمد أغلبها على سلوكات سهلة يومية لا تحتاج أي استثمار مالي:

الكهرباء : الإنارة، الأجهزة السمعية البصرية، تجهيزات المطبخ، أجهزة صيانة المساحات الخضراء والفضاءات المشتركة…

الماء : التنظيف، المسابح، مراكز الاسترخاء، المطابخ، مغاسل الملابس…

ندعوكم للاطلاع على المقالات التالية للتعرف على المزيد حول كل فرص الاقتصاد المقترحة والممكنة.

اكتشف نصائحنا الأخرى