تشكل الإنارة بالمنزل ثاني أكبر مستهلك للكهرباء بعد أجهزة التبريد، و تكلف الكثيرمن المصاريف لمعظم البيوت. من أجل اختيار أفضل لإنارتكم مع الاقتصاد في فواتيركم، يمكنم اتباع النصائح التالية.
يتوفر السوق حاليا على مجموعة مختلفة من المصابيح، منها الوهاجة و الهالوجين، و أيضا مصابيح ليد (LED). وتشتغل هذه الأخيرة من دون غاز الزئبق، مع الحفاظ على ضوء مريح و ثابت. تعتبر مصابيح الليد من الأقل تلويثا، و تدوم إلى 10 سنوات، مع استهلاك ضئيل للكهرباء مقارنة مع المصابيح الاعتيادية.
باستبدال المصابيح الوهاجة ب الليد يمكن لأسرة تستعمل 10 مصابيح LED من تقليص استهلاكها الكهربائي للإنارة ب %90، و تصبح بالتالي فاتورتهم الكهربائية أقل تكلفة..
اختيار مصباح LED المناسب يأخذ في الاعتبار عوامل اثنين: شدة الضوء ولون الطيف الضوئي.
شدة الضوء المنتجة، المعبر عنها بوحدة Lumens المشار إليها على العبوة، هي وحدة تحل محل الواطWatts. على سبيل المثال، لتغيير مصباح وهاج من 100 W، يجب اقتناء مصباح LED من lm 1520، مصباح وهاج من 60 W يمكن بدوره أن تستبدله بآخر من 800lm.
العامل الثاني هو حرارة الطيف الضوئي للمصباح المشار إليها بالكلفن على العبوة. من 2700-3200 كلفن، يعتبر الضوء المنتج ساخنا نوعا ما، مناسب لمساحة الاسترخاء. أقصى من 4000 كلفن، يعد الضوء باردا يناسب بشكل أفضل مساحة العمل أو المكتب أو الفضاءات المفتوحة.
ملحوظة : قبل استبدال أضواء المنزل بمصابيح LED، من الضروري ترقية لوحة التحكم الكهربائية بحيث تكون مناسبة لتشغيل المصابيح الجديدة، التي لا تتحمل الكثير من تغيرات التيار. إضافة لذلك، لا تشتغل كل المصابيح مع قاطع التيار المغير لشدة الإضاءة. يمكن التعرف عليها من خلال الرسم المرفق بالعبوة.
من أجل استغلال أفضل للضوء الطبيعي والأشعة الشمسية، يجب تنظيم مواضع الأثاث المنزلي بحيث لا يمنع الضوء من الإنتشار في الغرفة. يفضل أيضا اختيار الألوان الفاتحة لطلاء الجدران و السقف، بحيث تعكس الضوء الطبيعي بشكل أفضل دون الحاجة للإضاءة الكهربائية صباحا.
على سبيل المثال : من الأفضل أن يكون مكان عملكم كالمكتب أو آلة الخياطة أو بالمطبخ أسفل النافذة أو مصدر طبيعي للضوء.
يخطط المغرب لإنتاج %52 من كهربائه انطلاقا من مصادر متجددة، واقتصاد %20 من الطاقة المستهلكة بحلول سنة 2030.
تنظيفكم للمصابيح يمكنكم من ربح %40 من الضوء. لاتنسو إذن مسح مصابيحكم من الغبار، حفاظا على فعاليتها و عمر اشتغالها.
ينصح أيضا بعدم إهمال اختيار عاكسات الضوء (أباجور). كلما كان لونها فاتحا زادت كمية الضوء المنعكسة بالغرفة. تنقص الإضاءة الرديئة عند العمل(نقص الضوء الطبيعي، الإنارة المفرطة أو الخافتة) إنتاجيتكم ب %10.
هل تعلمون أن الإضاءة الرديئة عند العمل(نقص الضوء الطبيعي، الإنارة المفرطة أو الخافتة) تنقص إنتاجيتكم ب %10؟ يمكن لإنارة منزلية غير ملائمة أن تشوش على نومكم كذلك.